متى وصل الامام الحسين إلى كربلاء؟
إن الامام الحسين بن علي الذي يعتبر عند المسلمين رمزًا للصبر والتضحية العظيمة، وصل إلى مدينة كربلاء في العام 61 هـ / 680 مـ. وكان شهادته علي أرض كربلاء سببًا في تشكيل علاقة ثابتة بين المسلمين والحضارة العربية خلال القرون الماضية. في هذا المقال سوف نتحدث عن نهج الامام الحسين إلى كربلاء وأهم الأحداث التي تواجهه خلال رحلته.
سبب السفر إلى كربلاء
كان السبب الرئيسي للسفر إلى كربلاء لإحالة الامام الحسين إلى المحكمة الإسلامية لمواجهة الخطب المصورة في كربلاء. وكان الامام الحسين يعاني من الإضطهاد الذي أصبح متداولاً على الشيعة بعد موت الامام علي. وكانت الحكومة الإسلامية في ذلك الوقت قد نصبت الخليفة معاوية بن أبي سفيان على الخلافة، مما أدى إلى نزاع كبير بين الشيعة وبين الحكومة الإسلامية. وبالرغم من أن الامام الحسين علم بالنصب الذي أجريته الحكومة، فإنه لم يترك أي مكان لتطبيع الأزمة الاستيطانية التي انتشرت بين الشيعة والخلافة بعد موت الامام علي.
السفر إلى كربلاء
في البداية، أراد الامام الحسين السفر إلى كربلاء هاتفياً، ولكن الخلافة رفضت ذلك. وبعد ذلك، أصدرت الحكومة أوامر لإجلاء الامام من مدينته الحالية لكربلاء. وهو كان يؤدي هذه الخطوات لحماية نفسه من الإضراب والمشاكل التي قد تحدث عند دخوله المدينة والتصدي للمحاكمة المطلوبة منه. وفيما يلي بعض الأحداث التي تواجه الامام الحسين خلال رحلته إلى كربلاء:
رحلة من مدينة المقدسة إلى كربلاء
-
انطلق الامام الحسين من مدينة المقدسة في العام 61 هـ / 680 م، وصل إلى مدينة كربلاء في العام 62 هـ / 681 مـ. وكان الامام الحسين يترك المدينة في المركز الثاني من دياره، وذلك لتجنب الخطر الذي قد يتطلب إحالته إلى المحكمة الإسلامية.
-
كان الامام الحسين يسافر إلى كربلاء بعد أن توصل الحشد الذي أعلنه معاوية بن أبي سفيان إلى المدينة. وتوصل الحشد إلى المدينة في العام 61 هـ / 680 مـ، وكان الامام الحسين يسافر إلى كربلاء في العام 62 هـ / 681 مـ.
-
وقبل الإحالة إلى كربلاء، قام الامام الحسين ببعض التواجدات الدينية والإنشطة عند الشعب العام. وكان هذا التواجد يشير إلى التضحية العظيمة التي كان يشعر بها الامام الحسين.
شهادة الامام الحسين على أرض كربلاء
بعد أن توصل الامام الحسين إلى كربلاء، توصل أيضاً إلى المحكمة الإسلامية. وبعد ساعات من القضاء عليه، نصبت الحكومة حكم الشهادة عليه. وتشهد أصحاب الامام الحسين بشهادته، وأصبح الشهادة المحسنة التي أدت إلى تشكيل علاقة ثابتة بين الشيعة والحضارة العربية. وفي الوقت نفسه، أصبحت الشهادة رمزًا للصبر والتضحية العظيمة التي أدت إلى إطلاق الحشد الذي أعلنه معاوية بن أبي سفيان.




