يوم العاشوراء: التاريخ والمعنى
يوم العاشوراء هو اليوم الذي يحتفل به المسلمون في الشرق الأوسط وعلى شكل أوسع على مستوى العالم منذ القرن الثامن عشر. استعمل المسلمون هذا اليوم للإحتفال بالحياة الخاصة والحياة العامة، وهو يعرف بشكل أكثر باسم الأضحى المبارك. بالإضافة إلى ذلك، يوم العاشوراء يمثل الأضحى الذي يقول عنه أنه كان يحضره الإبن بن إسماعيل للنبي صلى الله عليه وسلم في الجبال. في هذه المقالة سنتطرق إلى موعد يوم العاشوراء، معنى يوم العاشوراء، والتطور الحديث للمؤتمرات المتعلقة بالعاشوراء.
متى يوم العاشوراء؟
يوم العاشوراء يحدث كل عام على عشرة أشهر من التقويم الهجري المسلم. يحدث يوم العاشوراء في الشهر الثاني، أي الشهر الذي يسبق الشهر الأول الذي يقابل الميلاد المجيد. عادة ما يحدث يوم العاشوراء في الأربعاء الثالث من الشهر الثاني. ومع ذلك، يمكن أن يختلف يوم العاشوراء في كل عام وذلك بسبب التقويم الهجري المسلم الذي يقوم بالمحاسبة على أساس القمر الذي لا يعتمد على التقويم الميلادي.
معنى يوم العاشوراء
يوم العاشوراء يشير إلى الأضحى الذي يقول عنه أنه كان يحضره الإبن بن إسماعيل للنبي صلى الله عليه وسلم في الجبال. يعتبر يوم العاشوراء يوما مباركا للمسلمين، حيث أنه يشير إلى الإحسان والتضحية. وسوف يحتفل المسلمون بهذا اليوم من خلال الزيارة إلى المدافن والتذكير بالأضحى المبارك والاحتفال بالحياة الخاصة والعامة.
التطور الحديث للمؤتمرات المتعلقة بيوم العاشوراء
بعض الدول الإسلامية سجلت تطورات في المؤتمرات التي يحضرها الشعب كجزء من الاحتفال بيوم العاشوراء. فبعضهم يحضرون المؤتمرات الخاصة التي تتضمن الموسيقى الإسلامية، والعروض التلفزيونية، والنشاطات، والترفيه العام. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الدول الإسلامية الحديثة تقنيات الإعلام الحديثة مثل الإنترنت والتليفزيون والإذاعة لإحضار الاحتفال بيوم العاشوراء إلى الشعب المستوين.
