متى هدم جدار برلين؟
برلين هو العاصمة الرئيسية لألمانيا، وهي أحد أكثر المدن الحضارية بأسرها التاريخية والثقافية والإقتصادية. ويشكل جدار برلين أحد أكثر الآثار التاريخية عظمة في مدينة برلين، وهو الذي يشير إلى الفكرة العامة للحدود والحصار في كل الأوقات. يشار إلى جدار برلين غالبًا باسم بورش مرجاني. هناك العديد من الأسئلة التي يتساءلها الناس حول جدار برلين، مثل متى بدأ بناءه ومتى هدم؟ وبالإضافة إلى ذلك، يوجد اهتمام كبير من الناس في معرفة كيف تم تحرير برلين بعد هدم الجدار. وفي هذا المقال، نقدم لكم كل ما يخص متى هدم جدار برلين.
متى بدأ بناء جدار برلين؟
أطلقت سلطة شركات الحضارة الشرقية الشهيرة باسم سلطة الشرق الأوسط في عام 1961، بعد الانفصال عن روسيا بعد حرب الخليج الأولى. وكانت الحدود الجديدة التي أنشأتها السلطة بين الشرق والغرب من أجل منع المواطنين من الشرق من الانتقال إلى بلدان الناتو. وبالإضافة إلى ذلك، كان هذا الجدار قائمًا على الأرض بشكل يشبه الجدران الإطارية الخاصة بالتاريخ.
متى هدم جدار برلين؟
بعد 28 عامًا من بناء جدار برلين، نجحت الحركة الحرة برلين في تحرير مدينة برلين وهدم الجدار في 9 نوفمبر عام 1989. وأصبحت برلين مدينة محاطة بحدود مشتركة بين الشرق والغرب، وهي المدينة الوحيدة في العالم التي أصبحت محاطة بحدود آخرى بعد هدمها.
الآثار التي ترتبط بهدم جدار برلين
بعد هدم جدار برلين، انطلق الحركة الحرة برلين في المحاولة لإحياء مدينتها والحفاظ على الثقافة الخاصة بها. وسجلت الشعب برليني الآثار التالية:
-
إحياء الثقافة البرلينية
وأصبحت الحركة الحرة برلين مسؤولة عن الإحياء الثقافي لبرلين، ولذلك يتم تنظيم العديد من المهرجانات والمؤتمرات والندوات في المدينة. يسعى الشعب البرليني إلى الاستمرار في الحفاظ على ثقافتهم المتنوعة والحضارات الرائدة التي تأخذ الأصول من الحضارات السابقة.
-
إعادة بناء المباني
بعد هدم جدار برلين، كان للمدينة بعض الضحايا التي تتعلق بالبناء التاريخي. ولذلك تم التركيز على إعادة بناء المباني التي كانت تشهد ضحايا حرب الخليج الأولى والحرب الباردة. وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت الحركة الحرة برلين مسؤولة عن إنشاء العديد من المشاريع البنائية الجديدة لإحياء المدينة التاريخية.
-
الحركة المطالبة بالاستقلال
بعد هدم جدار برلين، ظهرت الحركة المطالبة بالاستقلال في المدينة، والتي كانت تريد إنشاء دولة عازبة من أجل تحقيق الاستقلال الحضاري والإقتصادي والسياسي. وبالإضافة إلى ذلك، كان الحركة من محططي الخلاف في المدينة للمطالبة بأن المدينة تظل عازبة ومستقلة.




