متى استقال زيدان؟ الحقائق الخاصة باستقالة الرئيس السوري القديم زيدان

أصبح عام 2011 من الأحداث المثيرة التي أثارت الجمهور العالمي والأحداث الكبيرة التي حدثت في الشرق الأوسط. ومن بين الأحداث الأخيرة في الأسبوع الأول من مارس 2011 فان استقالة رئيس سوريا في ذلك الوقت، بشار الأسد. وهذا يرمز إلى بدء سياسة التغيير في المنطقة والتحول السياسي الذي تبذله سوريا في السنوات الأخيرة. في هذه المقالة سوف نطرح بعض الأسئلة المتعلقة باستقالة زيدان، ونحاول البحث في كيفية تأثيرها على المنطقة والتأثير الذي تشجع عليه الحكومة الروسية.

ما هو السبب الرئيسي لاستقالة زيدان؟

كان السبب الرئيسي لاستقالة زيدان هو الثورات التي بدأت في سوريا في يونيو 2011. كانت الثورات الأخيرة في المنطقة التي تشملت عدة بلدان في الشرق الأوسط وترسخت بشكل كبير في سوريا. وقد احتجزت الحكومة السورية المواطنين الذين احتجزوا بسبب التظاهرات التي بدأت في دمشق وبعض المدن الأخرى مثل الحمص، وشنت عدداً كبيراً من المدنيين الذين تم تحريضهم على المظاهرات. وشنت الحكومة السورية رسالة للمواطنين، وهي أنهم لن يكونوا قادرين على التظاهر بأنفسهم دون وجوب الإجبار.

ماذا قال زيدان في بيانه الصحفي؟

في بيانه الصحفي، قال زيدان أنه يرى أن التغيير السياسي في المنطقة مطلوب ولكنه لا يؤيد الأسلوب الذي اتخذته الحكومة السورية. وأشار إلى أن الحكومة يجب أن تضع الأمن والسلام في الأولوية، وأنه يرى أن التغيير السياسي يجب أن يحدث بهدف تحقيق المصالح الوطنية والمصالح العالمية للأمن والسلام.

ماهي النتائج التي حصل عليها الشعب السوري من إسقاط زيدان؟

إن النتائج التي حصل عليها الشعب السوري من إسقاط زيدان كانت إيجابية على النحو التالي:

• إن الشعب السوري نال الحرية السياسية والحرية الإحصائية للتعبير عن رأيهم.

• سمح للسوريين بالتصويت في الانتخابات الرئاسية والنائبية والمحلية، وذلك لأول مرة منذ سنوات.

• إن الشعب السوري حصل على الحرية للتعبير عن رأيهم بشكل محدد، والتصويت أمام القانون الذي يحدد الشروط للسياسة العامة.

• إن الشعب السوري نال الحرية للاستفادة من المزايا التي توفرها الحكومة، كالتعليم والرعاية الصحية والتأمين الإجتماعي.

ما هي الحكومة الروسية التي تشجع على استقالة زيدان؟

كانت الحكومة الروسية هي الحكومة التي تشجعت على استقالة زيدان. وقد دعت الحكومة الروسية الشعب السوري إلى التغيير السياسي، وشجعت الشعب السوري على الاحتجاج على الحكومة السورية. وكانت الحكومة الروسية تعتبر المؤسس الرئيسي للثورات التي بدأت في سوريا في عام 2011. وقد كشفت الحكومة الروسية خلال السنوات الأخيرة أنها تشجع على الاستقلال السياسي والتغيير السياسي في المنطقة.