متى اخترعت الكاميرا؟

تعد الكاميرا أحد أقدم وأكثر استخدامًا أجهزة التقاط الصور في العالم. يشير نظر البعض إلى أن التاريخ لإختراع الكاميرا تعود إلى عام 1839، عندما أخذ جورج شولز بطول الحفلة الأولى صورة في العالم باستخدام كاميرا بطاقة سوداء. ومنذ ذلك الحين، تم تطوير مئات الأنواع والأشكال من الكاميرات لتلبية الاحتياجات المختلفة للمستخدمين.

الأجزاء المطلوبة لتشغيل الكاميرا

بغض النظر عن النوع المختار للكاميرا، هناك عدد من الأجزاء المطلوبة لتشغيل الكاميرا والتي يجب أن يكون لديك في كل كاميرا. هذه الأجزاء تشمل:

• عدسة: يشكل الجزء الأساسي لأي كاميرا، حيث يتم تجميع الضوء الذي يصل إليها عبر العدسة وتحويله إلى إشارة بصرية.
• وحدة التحكم: يشمل هذا الجزء الحاسب الذي يحكم على التصوير ويضبط عناصر التصوير، مثل السرعة الخاصة بالعدسة والإشعاع الضوئي.
• الوحدة الخاصة بالحفظ: يحفظ هذا الجزء الصور التي تم تصويرها في كاميرا العديد من الأنواع، بما في ذلك الفلاش والأقراص الصلبة.
• الحافظة: يتم تضمين الحافظة في الكاميرا لتخزين البرامج التي تستخدمها الكاميرا لتشغيل الميزات المختلفة.
• الشاشة: يتم تضمين الشاشة في الكاميرا لعرض الصور التي تم تلقيها بواسطة العدسة والتحكم في الإعدادات.

تاريخ إختراع الكاميرا

يقول البعض أن تاريخ إختراع الكاميرا يعود إلى عام 1839، عندما قام جورج شولز بتأليف كاميرا بطاقة سوداء لتصوير الصور. ومع ذلك، يشير البعض إلى أن الأبحاث التي تقضي على ذلك الإختراع تعود إلى عام 1816 عندما قام جورج بيزنز بإختراع صندوق التصوير الأول. على الرغم من أن كلا هذين الإختراعين يمثلان الأول محاولة لتصوير الصور باستخدام أجهزة التقاط، لا يزال الإختراع الأصلي للكاميرا يعود إلى عام 1839.

مطوري الكاميرا القدامى والحديثة

وبعد إختراع جورج شولز للكاميرا، لا تزال الشركات والمطورون يضطلعون بتصميم أنواع جديدة من الكاميرات بشكل مستمر. ومن بين الشركات الشهيرة التي تصنع الكاميرات الحديثة هي كانون ونيكون وسامسونج وأوليمبوس وهونج فو كام وغيرها. وتتميز كاميرات هذه الشركات بخصائص مختلفة وميزات سهلة الاستخدام مثل الكاميرات الرقمية والكاميرات العامقة والكاميرات الليزرية والكاميرات الذكية.