لماذا يُفضِّل الظن الأكذابي على الحديث؟
الظن يشكل نوعاً من التوجهات والاتجاهات التي يأخذها الإنسان في التفكير، ولهذا السبب يعتبر الظن أساساً لا بأس به في الحياة اليومية للإنسان؛ ولكن يجب العلم بأن الظن لا يشهد لصحة الحديث. وتعتبر الظن، كما هو معروف، نفس التوجهات والاتجاهات التي يأخذها الإنسان في التفكير، لكن دون أي دليل أو دعم في الحقيقة. ومع ذلك، يمكن أن يحصل الإنسان على القوة باستخدام الظن، ولكن فقط لأن الظن يعطي علاقة لا بأس بها بين الإنسان والحياة المحيطة. ولهذا السبب يجب الحذر من ترك أي بت في الظن في الحقيقة.
أسباب لماذا يُفضِّل الظن الأكذابي على الحديث
1. الظن يستطيع أن يكون محطة للإيجابية
الظن يستطيع أن يكون محطة أكثر إيجابية للإنسان؛ حيث يُمكن للإنسان الذي يجتهد في محاولة استخدام الظن الأكذابي الحصول على النجاح بشكل أسرع وأكثر قوة. وهذا يشير إلى أن الظن يستطيع القيام بذلك الذي يشتغل عليه الإنسان من خلال استخدام الظن الأكذابي والذي لا يشتمل على أي دليل أو دعم في الحقيقة.
2. الظن يعطي الإنسان الحرية
الظن يعطي للإنسان الحرية؛ وهذا يعني أنه يمكن للإنسان الذي يتفكر في الظن الأكذابي الحصول على الحرية للقيام بأعمال مختلفة وتنفيذ أفكاره الخاصة، دون الحاجة إلى الاحتفاظ بأي دليل أو دعم في الحقيقة.
3. الظن يزيد من الإبداع
الظن يعمل أيضاً كمحرك للإبداع؛ وهذا يعني أن الظن الأكذابي يستطيع أن يزيد من مستوى الإبداع للإنسان، حيث يُمكن للإنسان الذي يعمل على الظن الأكذابي الحصول على نتائج قوية ومتميزة.
4. الظن يزيد من الانتباه
الظن يزيد من مستوى الانتباه لدى الإنسان؛ وهذا يعني أن الظن الأكذابي يستطيع أن يزيد من مستوى الانتباه الذي يشعر به الإنسان، والذي يساعد في تحسين قدرات التفكير الخاصة بالإنسان. وهذا يحقق للإنسان الذي يتفكر في الظن الأكذابي تحسين في مستوى الإبداع الخاص به.




