لماذا سميت رام الله بهذا الاسم؟
أصبح رام الله مدينة عظيمة بأسلوبها الخاص وتاريخها الطويل، لكن أين نجد أصلها ولماذا يطلق من قبل المواطنين بهذا الاسم؟ سنتعرف في هذا المقال على الأسباب التي سميت رام الله بهذا الاسم، وسنشرح تاريخها المؤثر الذي أثر في وضعها الحالي.
وصف المدينة
رام الله هي مدينة كبيرة في الضفة الغربية الفلسطينية، معتمدة على الشارع الرئيسي الذي يشير بأسمه إلى تاريخها الطويل. تمتد المدينة من الجهة الشمالية بالقرب من بلدة جنين إلى الجهة الجنوبية مع المدينة الأخرى بالضفة الفلسطينية. وتبلغ مساحتها نحو 17 كم2 وتحتوي على عدد كبير من المناطق السكنية والمحلات التجارية، وجامعة الأردنية الفلسطينية الموحدة، ومسجد الخليل.
الأسباب التي سميت رام الله بهذا الاسم
الرواية الكنعانية
يروي الأصل الكنعاني لاسم رام الله أنه نشأ في القرن السادس عشر كمجمع لأحضان الكنعانيين الذين أخذوا مأواهم من الحرب الموسمية مع الإسرائيليين. وتذكر رواية أن الكنعانيين قاموا بإطلاق اسم “رام الله” للشكر لأن الأرض كانت قد قدمت حماية لهم عن عمليات الحرب الموسمية. وعندما كانت الحرب في نهاية المطاف، تركوا بعضهم البعض في رام الله وأصبحوا المؤسسين للمدينة.
الأرض الخصبة
رام الله تحتوي على أراضي خصبة كبيرة واسعة، مما جعلها محلا مناسبا للمزارعين المحليين، وجعلها المكان الأمثل للأطفال لتنمية مهاراتهم وتحسين معدلات الإنتاج. وبالنسبة للمدينة، تشكل الأراضي الخصبة معنى بالنسبة لأنها تضيف قيمة فكرية وتعزز الإنتاجية وتحفظ الحياة البيئية.
الأرض المقدسة
وبالإضافة إلى ذلك، فإن رام الله يحتوي على مواقع مقدسة عديدة تندرج تحت إشراف الديوان القبطي. ومن بين هذه المواقع المهمة المقدسة تضم الجامع الأقصى الذي تم الإنشاء عليه في القرن التاسع عشر، والذي يعتبر الأشهر من هذه المواقع المقدسة. ونظرا لذلك، فإنه يبدو أن الاسم الذي تم تسميته به مدينة رام الله يشير إلى أنها مدينة مقدسة وأن هذا هو الأساس الذي أدى إلى وضعها الحالي الذي لا يزال يستمر.
الخلاصة
بالنسبة للمدينة رام الله، فإن الاسم الذي تم اختياره وتسميته به مدينة رام الله يشير إلى الأسباب الثلاث المذكورة أعلاه. وبالإضافة إلى ذلك، فإن رام الله يحتوي على العديد من البناءات التاريخية والمحلات التجارية المؤثرة، والأراضي الخصبة التي تضيف فائدة كبيرة للمحليين، والمواقع المقدسة التي تشير إلى تاريخها الطويل. وبالتالي، فإنه يبدو أن مدينة رام الله تستحق الاسم الذي تم تسميته به.



