لماذا تزيد من حالات الجلطات في الشتاء؟

ومع تأثير الشتاء البارد على الجلود البشرية وانتشار المرض، يزيد المخاطر في هذا الفصل الزمني من الحالات الطبية الخطيرة. سواء كانت الجلطات في العضلات التي تحمل الأجسام، أو الجلطات التي تحدث في الشرايين والأوعية الدموية الصغيرة، فإن الشتاء يزيد من خطر تطور الجلطات. لمعرفة السبب الحقيقي لزيادة خطر الجلطات في الشتاء، نحن نجد أنه ينبغي لنا أن نرى كيف تؤثر الظروف الجوية الباردة على الأجسام البشرية. يتوضح الاتي:

الشتاء والجلطات

الظروف الجوية

• يؤثر الشتاء البارد الذي يؤدي إلى التبريد الشديد في الجلود والمناطق المحيطة بها، مما يؤدي إلى إنخفاض معدلات الحرارة والتوتر البشري. وهذا يؤدي إلى ضغط على العضلات والشرايين والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الجلطة. • كما أن الظروف الجوية الباردة يؤثر على العضلات المحيطة بالمؤشرات الحساسة للحرارة، ويجعلها أكثر عرضة للتورم والتهاب، مما يزيد من خطر الجلطة.

الأنشطة البدنية

• الرياضة والأنشطة البدنية الشديدة في الشتاء يشكل خطرا أكبر للحدوث الجلطات، لأنه يؤدي إلى توتر في العضلات والأوعية الدموية الصغيرة. وهذا يجعل الأجسام أكثر عرضة للتشنجات والجلطات. • وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأنشطة البدنية الشديدة في الشتاء يؤدي أيضا إلى تجميد الأوعية الدموية الصغيرة والعضلات المحيطة بها، مما يزيد من خطر الجلطات.

الأشخاص المستعرضون لخطر الجلطات

• ينخفض عند بعض الناس الأمن الذاتي الناجم عن عضلات قوية ونظيفة وتمارين بشكل منتظم، مما يجعلهم أكثر عرضة للجلطات في الشتاء. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عضلات ضعيفة وحالات مرضية مثل الإصابات العضلية والارتجاعات المتكررة، أن يشجعوا على التمارين الصحية المناسبة والحفاظ على الوزن الصحي. • كما أن البالغين الذين يعانون من علاج مدى الحياة مثل السرطان والأمراض القلبية ينخفض لديهم الانتاج الطبيعي للإنسولين والكولسترول، مما يجعلهم أكثر عرضة للجلطات. لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص الحفاظ على الطبيعة الصحية والذهاب إلى الطبيب الخاص بهم بشكل منتظم للحصول على العلاج الصحي اللازم.

نتيجة

باستخدام هذه المعلومات، نحن نفهم أن الشتاء يؤثر على الأجسام البشرية بشكل سلبي، وأن الأنشطة البدنية الشديدة والأشخاص الذين يعانون من عضلات ضعيفة وحالات مرضية مثل الإصابات العضلية والارتجاعات المتكررة يتعرضون أكثر لخطر الجلطات. لذلك يجب على كل شخص أن يجعل صحته أولوية، وأن يبذل الجهد اللازم للحفاظ على الطبيعة الصحية للحماية من الحالات الطبية الخطيرة التي قد تنتج عن الجلطات.