لماذا السوريين يشقرون؟
يشقر السوريون لأسباب مختلفة، وهذا الموضوع يحظى بالاهتمام نظرا لأنه يمثل عملية تجارب متعددة للمستوى الحياتي والإقتصادي والاجتماعي والسياسي. الشقر يمثل تحديات شاسعة تشمل الإشكالية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يواجهها السوريون. يتضح من هذا المقال أسباب الشقر التي يواجهها السوريون وأساليب للتغلب عليها.
أسباب الشقر والتحديات التي يواجهها السوريون
الأزمات الداخلية والخارجية
الأزمات الداخلية والخارجية هي أساس أسباب الشقر في سوريا. الأزمة الداخلية تشمل الاستئثار السياسي والانقسامات الطائفية والتوترات الآخرى. كما تشمل الأزمة الخارجية الانفصال عن التجارة الإقليمية والصعوبات الناجمة عن الحرب الأهلية والتوترات الآخرى بين الدول المجاورة. جميع هذه الأزمات تشكل عوامل تسبب في الشقر.
الأزمة الاقتصادية
الأزمة الاقتصادية هي واحدة من أسباب الشقر في سوريا. يشكل تدهور العملة السورية والتضخم الاقتصادي والإحباط الإقتصادي التي تسببها حرب السورية أسباب لاحتمال الشقر. كما تشكل الإضطرابات الاقتصادية الناجمة عن تغطية البنوك الإسلامية والمشاكل الإقتصادية التي يواجهها السوريون في البلدان المجاورة أسباب أخرى للشقر.
التوترات السياسية والثقافية
التوترات السياسية والثقافية تشكل أيضا عوامل تسبب في الشقر في سوريا. يمثل الإختلاف الطائفي صعوبة كبيرة في التحقق من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. كما تشكل الأزمة الاقتصادية المذكورة أعلاه عقبة للاستقرار والعمل الجماعي. كما تشمل الاحتلال الأجنبي والحرب الأهلية الفساد السياسي والإضطرابات الأخرى عوامل تسبب في الشقر.
أساليب للتغلب على الشقر
إنشاء التعاون الإقتصادي والاجتماعي
يجب أن يكون التعاون الإقتصادي والاجتماعي أساسا للتغلب على الشقر في سوريا. يجب على الحكومة السورية العمل بشكل موحد لتحميل المشاريع الإقتصادية والاجتماعية التي تمكن السوريين من التغلب على الشقر. كما يجب على الحكومة التعاون مع الجهات الخارجية المحلية والدولية لإنشاء وطن سليم ذي بنية اقتصادية واجتماعية قوية.
توسيع نطاق التجارة الإقليمية
يجب توسيع نطاق التجارة الإقليمية للتغلب على الشقر في سوريا. يجب على الحكومة السورية التعاون مع البلدان المجاورة والجهات الدولية لتبادل السلع والخدمات والموارد الاقتصادية. يجب على الحكومة السورية مواجهة الصعوبات التي تواجه السوريين في التجارة الإقليمية مثل الإضطرابات السياسية والإحباط الاقتصادي والحرب الأهلية.
إنشاء التوازن الاقتصادي
يجب على الحكومة السورية أن تحافظ على توازن الاقتصاد والإشارات الإقتصادية التي تشجع الاستثمارات الخارجية. يجب على الحكومة السورية التوسع في مجالات الاستثمارات والتطوير الاقتصادي مثل التعبئة الصحيحة للاسعار والتحسين المستمر لإجراءات التجارة والتنمية الإقتصادية.
