لماذا يحب الرسول عائشة؟
إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان من أشجع الرجال وأحب النساء والأطفال. وأحب النساء من بين أصحابه وأصدقائه، ومن بينهم عائشة أم المؤمنين. لذلك أشار الرسول إلى حبه لها وحبها له، واتضح بالكثير من الآيات في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة النبوية المسندة التي أنشرت في الأزمنة المختلفة. في هذا المقال، سنشرح لماذا يحب الرسول عائشة وطرقه للتعبير عن ذلك الحب.
آيات القرآن الكريم التي تدل على حب الرسول لعائشة
آية النساء
يشرح آية النساء في القرآن الكريم الحب الذي له الرسول لعائشة، وذلك بالاشارة إلى حبها له وحبه لها. ويشير القرآن إلى أن الرسول لأحبابه كما يحبونه، ومن بينهم عائشة. ويقول القرآن: “والذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك هم على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون. وأزواجكم وأولادكم هم أحق برؤيتكم فإن كنتم ترغبون في أن يبقوا أحفظوهم والآباء أولو الحظ من الأولين والنساء على الآباء بالمعروف. وإن خفتم ألا يقيموا الفريضة فلا جناح عليكم أن تأخذوهم وقاتلوهم وإن تعلموا فيهم خيرا فأحرصوا على ما أنفقتموه وأن تؤمنوا بالله ورسوله ولتؤتوا الأولين والآخرين من الرحمة ولا تعثروا، إن الله كان غفورا رحيما.” (آل عمران: 22).
الحديث الشريف المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حبه لعائشة
وقد نشر الحديث الشريف المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حبه لعائشة وأنها كانت من أحباءه. وقد سئل الرسول عن أحبائه وأشهد عليها بأنها من أحبائه. حيث أن الرسول قال: “أبشروا بما أحبكم، وأحب عائشة، فلا يؤذيني فيها أحد”. (صحيح البخاري).
طرق التعبير عن الحب الرسولي لعائشة
إظهار التقدير والإحسان
الطريقة الرئيسية التي كان يتعبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم لحبه لعائشة هي إظهار التقدير والإحسان لها. وكان الرسول يشعر أحباؤه بإحسانه وتقديره لهم من خلال الصداقة والحنان الذي يبذله لهم. ويشير الحديث الشريف المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حبه لعائشة إلى ذلك، حيث يقول: “أحبوا عائشة، فإن الله ورسوله أحبها”. (صحيح البخاري).
التطعيم والتحية
وكان الرسول يطعم ويحيي عائشة ويقول لها: “يا عائشة، طعمي وأطعمك”. وكذلك الرسول يحييها ويقول لها: “يا عائشة، أحييك وأحييك”. وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول لعائشة في كل وقت يشاء: “يا عائشة، أحبك أكثر من كل شيء”. (صحيح الإمام أحمد).
خلاصة
لا شك أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان لعائشة أم المؤمنين أحبابه الأشد. ويشير القرآن الكريم والأحاديث الشريفة المأثورة عن الرسول إلى ذلك الحب. والرسول كان يظهر ذلك الحب بطرق مختلفة مثل الإحسان والتقدير والتطعيم والتحية. وبذلك كان الرسول يشعر أحباؤه بإحسانه وتقديره لهم.




